ذاكرة الأرض رزنامة تشكيلية عربية لفلسطين
ذاكرة الأرض: رزنامة تشكيلية عربية لفلسطين
آداب وفنون الدوحةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 23 يناير 2025 من المعرض + الخط - اظهر الملخص - يستمر معرض ذاكرة الأرض في بيت بن جلمود بالدوحة حتى نهاية أبريل، بمشاركة 12 فناناً من فلسطين والأردن والجزائر وسورية وتونس، ويخصص ريعه لدعم ضحايا الحرب في غزة.- يقدم المعرض سرداً بصرياً للحياة في فلسطين عبر شهور السنة، حيث يعيد الفنانون إنشاء التقويم السنوي بأعمال فنية تمثل الثقافة الفلسطينية، بالتعاون مع غاليري المرخية وقطر الخيرية.
- تتنوع الأعمال الفنية بين التطريز والمشاهد الطبيعية والعرس الفلسطيني، وتطبع على رزنامات ورقية، مما يعزز صون التراث الثقافي الفلسطيني ودعم القضايا الإنسانية.
حتى الثلاثين من نيسان/ إبريل المقبل، يتواصل في بيت بن جلمود بالدوحة معرض ذاكرة الأرض الذي افتتح أول من أمس الثلاثاء، بتنظيم من متاحف مشيرب ومشاركة اثني عشر فناناً من فلسطين والأردن والجزائر وسورية وتونس.
المعرض الذي يخصّص ريعه لدعم ضحايا الحرب في غزة، يتضمّن سرداً بصرياً للحياة في فلسطين موزّعة على شهور السنة، يحيث يقدّم كل فنان أعمالاً تمثّل أحد هذه الشهور من خلال تصوير الأسواق والمعالم التاريخية والمناظر الطبيعية والأشغال والفنون الشعبية.
وأشار مدير عام متاحف مشيرب عبد الله النعمة، في حديث صحافي سابق، إلى أن الفنانين المشاركين يعيدون إنشاء التقويم السنوي حيث يمثل كل شهر عملاً فنياً من الثقافة الفلسطينية، مضيفاً: لا أعتقد أن هناك أي قصة تستحق أن تُروى للعالم أجمع أكثر مما يحدث اليوم في غزة.
يضمّ المعرض أعمالل اثني عشر فناناً من فلسطين والأردن والجزائر وسورية وتونس
وانطلقت فكرة المعرض مبادرةً جماعيةً تهدف إلى صون وإحياء التراث الثقافي الفلسطيني ودعم القضايا الإنسانية، بالتعاون مع غاليري المرخية وقطر الخيرية والفنان بشير محمد، ويشكل امتداداً لمعرض من أجل أطفال غزّة الذي نظّمته المتاحف في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، واشتمل على مئة عمل فنيّ لاثنين وخمسين فناناً تتناول التأثير العميق للحرب على الطفل.
تقارب الفنانة الأردنية منار قطيني
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على