بالصور أغرب القبائل اليانو الأمازونية يأكلون جثث موتاهم ويقتلون المواليد الإناث

٢ مشاهدات
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل سبق
تم النشر في:

تعيش قبيلة اليانو أو اليانومامي على الحدود البرازيلية - الفنزويلية في أمريكا الجنوبية، وفي قلب غابة الأمازون، مع العديد من القبائل البدائية والشعوب الأصلية لأمريكا الجنوبية منذ أكثر من 15 ألف سنة.

وتعد قبيلة اليانو واحدة من أغرب القبائل التي لا تزال تعيش حياة بدائية؛ إذ يعتمد أفرادها الرجال على الصيد البدائي، بينما تعمل نساؤها في الزراعة. كما أن طقوسهم في الدفن لا توجد في مكان آخر حول العالم؛ إذ يحرقون جثث موتاهم، ثم يأكلونها في حساء الموز كطقوس تعبدية.

ويعيش أفراد القبيلة في الغابات الموجودة على طول حوض نهر أورينوكو في جنوب فنزويلا والغابات المطيرة في حوض الأمازون في شمال البرازيل، ويُعتقد أنهم هاجروا عبر مضيق بيرينغ بين آسيا وأمريكا منذ نحو 15 ألف عام، وشقوا طريقهم ببطء إلى أمريكا الجنوبية.

ووفقًا لـsurvival internationali، تبلغ مساحة أراضي اليانومامي في البرازيل أكثر من 9.6 مليون هكتار، بينما تبلغ مساحة أراضيهم في فنزويلا نحو 8.2 مليون هكتار. وحاليًا يبلغ عددهم 38 ألف فرد فقط بعد أن تعرضوا للإبادة والمجاعات والحروب التي عصفت بهم طوال فترة وجودهم في غابات الأمازون.

ويعيش اليانومامي في أربعة تجمعات قبلية، تحتل كل منها منطقة مختلفة، وتتحدث لغة مختلفة.

ويسكن اليانومامي في منازل من القش وأوراق الكرم في قرى بغابات الأمازون، وينقلون هذه القرى عندما تبلى التربة، أو عندما تصبح القرية عرضة للهجوم من قِبل الشعوب الأخرى.

Victor Englebert

وتعتقد قبيلة اليانومامي أن دفن الموتى أمر خطير، ولا يجب فعله؛ لذلك تقوم اليانومامي بأكل جثث موتاهم بطريقة غريبة؛ إذ يقومون بحرق جثة أي فرد منهم عند وفاته بعد أن يتم لفها في أوراق شجر حتى تأكلها الحشرات، ويتم جمع رفات الجثة وفرمها بعد مرور 45 يومًا تقريبًا، وبعد ذلك يقومون بأخذ الرماد ومسحوق العظام الخاص بالجثث ويقومون بعمل حساء غريب، هو حساء الموز بعظام الموتى، ثم تتناوله عائلة الموتى، وذلك وفقًا لـالجارديان البريطانية.

وتُعد هذه الطقوس من أهم الطقوس

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع سبق لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم