آمال مغربية بالدفع نحو حل لقضية الصحراء مع عودة ترامب

٢١ مشاهدة

آمال مغربية بالدفع نحو حلّ لقضية الصحراء مع عودة ترامب

تقارير عربية الرباط

عادل نجدي

/> عادل نجدي صحافي مغربي. مراسل العربي الجديد في المغرب. 22 يناير 2025 ترامب خلال توقيع جملة مراسيم بعد تنصيبه رئيساً، 20 يناير 2025 (Getty) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - عودة ترامب للرئاسة تثير تساؤلات حول موقف الولايات المتحدة من قضية الصحراء، خاصة بشأن فتح القنصلية الأميركية في الداخلة، وهو التزام أعلنه ترامب في 2020، مما قد يعزز الاعتراف الدولي بسيادة المغرب.
- خلال رئاسة بايدن، لم يتم التراجع عن اعتراف ترامب بسيادة المغرب، لكن تأجل فتح القنصلية. المحلل محمد شقير يرى أن عودة ترامب قد تعني استكمال ما بدأه، مما يعزز موقف المغرب دولياً.
- الباحث بوبكر أونغير يتوقع استمرار الدعم الجمهوري للمغرب، مشيراً إلى أن الاعتراف الأميركي شجع دولاً أخرى على موقف مماثل، وقد تعزل سياسة ترامب الجزائر، مع نية فتح القنصلية في الداخلة.

مع بدء ولاية الرئيس دونالد ترامب الجديدة، عادت السياسة الخارجية الأميركية تجاه قضية الصحراء إلى واجهة النقاش في المغرب، حيث تثار تساؤلات عدة حول سياسات واشنطن المحتملة تجاه أهم وأبرز القضايا التي تحظى بالأولوية على المستويين الرسمي والشعبي. وتتركز التساؤلات بدرجة أولى حول ما إذا كان ترامب سيحسم خلال عودته الثانية إلى البيت الأبيض مصير فتح القنصلية الأميركية في مدينة الداخلة (ثاني كبريات حواضر الصحراء)، عبر الإيفاء بالالتزام الوارد في المرسوم الرئاسي الذي كان قد وقعه في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول 2020، أم أنه سيسير على نهج إدارة جو بايدن التي أبقت ذلك الالتزام طيلة السنوات الأربع الماضية خارج أولويات سياستها الخارجية.

وتأتي هذه التساؤلات في وقت يُعتبر فيه إقدام ترامب على الوفاء بالتزامه بإدراج الملف ضمن التوجهات والأولويات في المنطقة، بعدما جرى سحبه من طرف الإدارة السابقة، خطوة مهمة بالنسبة لشريك لواشنطن كالمغرب. وتعوّل الرباط على الخطوة الأميركية لما لها من منافع سياسية وآثار على مستقبل النزاع الذي يمتد لنحو نصف قرن، إذ

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم