عبلة سعدات وخالدة جرار ترويان تحريرهما من قبر إسرائيلي
عبلة سعدات وخالدة جرار ترويان تحريرهما من قبر إسرائيلي
قضايا وناس رام اللهجهاد بركات
جهاد بركات 22 يناير 2025 /> + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تعرضت الأسيرتان الفلسطينيتان عبلة سعدات وخالدة جرار للعزل الانفرادي في سجون الاحتلال، حيث وصفت سعدات العزل بأنه قبر مع استمرار القدرة على التنفس، بينما عانت جرار من ظروف قاسية مثل انعدام التهوية وارتفاع الحرارة.- عانت جرار من العزل لمدة 160 يوماً، مما أثر على حالتها الجسدية والنفسية، بينما تعرضت سعدات للعزل لمدة 12 يوماً في زنزانة ضيقة وقذرة، وحرمت من الخروج.
- خالدة جرار رمز سياسي فلسطيني بارز، تعرضت للاعتقال عدة مرات، بينما تعرضت عبلة سعدات للاعتقال الإداري منذ الثمانينيات وتعاني من مشاكل صحية.
تروي الأسيرتان الفلسطينيتان المحررتان عبلة سعدات وخالدة جرار ما عاشتاه من عنف نفسي وجسدي في سجون الاحتلال، وخصوصاً في العزل الانفرادي
قبر مع استمرار القدرة على التنفس، هكذا تصف الأسيرة المحررة في إطار صفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي عبلة سعدات، زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، العزل الانفرادي في سجن الدامون لإثني عشر يوماً.
لكن حتى التنفس كان صعباً في العزل بالنسبة للأسيرة المحررة خالدة جرار، عضوة المجلس التشريعي المنحل عن الجبهة الشعبية أيضاً، وخصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة في شهر أغسطس/ آب الماضي في سجن الرملة.
بعد أسبوعين من تحويلها إلى العزل الانفرادي، بعثت جرار برسالة من داخل زنزانتها تقول فيها: أنا أختنق في زنزانتي، وأنتظر أن تمر الساعات علّي أجد جزيئات أوكسجين لأتنفس وأبقى على قيد الحياة. تسأل العربي الجديد جرار، وسط ازدحام المهنئين في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، عن تلك اللحظة وتلك الكلمات، فتقول: خلال المرحلة الأولى من السجن، كنت أختنق فعلاً. لا يوجد أي شكل من أشكال التهوئة. الباب حديدي ومغلق بالكامل بلا نافذة. كانت محاولة حتى لحرماني من الأكسجين.
خرجت جرار في إطار الدفعة الأولى من المرحلة الأولى لصفقة التبادل واتفاق
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على