إسرائيل تستنزف سورية التوغل يكبد فلاحي الجنوب خسائر فادحة
إسرائيل تستنزف سورية... التوغل يكبّد فلاحي الجنوب خسائر فادحة
اقتصاد عربي السويداءضياء الصحناوي
/> ضياء الصحناوي مراسل العربي الجديد في دمشق. 22 يناير 2025 حصاد القمح في موسم سابق بدرعا جنوب سورية (محمد أبازيد/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - التوغلات الإسرائيلية وتأثيرها على الزراعة: منذ سبتمبر 2024، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتوغلات في القنيطرة وريف درعا الغربي، مما أدى إلى تجريف الأراضي وقطع الأشجار المثمرة، مؤثراً سلباً على الفلاحين ومربي النحل الذين يعتمدون على الزراعة كمصدر رئيسي للعيش.- الأهمية الزراعية والتحديات: تعتبر القنيطرة ودرعا سلة غذائية مهمة لسوريا، ومع توغل الاحتلال وقطع المياه، يواجه المزارعون تحديات كبيرة تهدد بفشل المحاصيل وزيادة الخسائر المالية.
- المخاوف المستقبلية: يعبر السكان عن مخاوفهم من توغلات أكبر قد تحرمهم من حصاد محاصيلهم، مع تفاقم الجفاف وارتفاع تكاليف الزراعة، مما يزيد من معاناة المزارعين.
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتداءاتها على الأراضي السورية في القنيطرة وريف درعا الغربي، حيث بدأت منذ توغلها بتجريف أراضٍ زراعية، احتوت على أشجار مثمرة معظمها من الزيتون.
وبالتوازي مع ذلك، تواصل قواتها تعزيز النقاط العسكرية على حواف سد المنطرة في منطقة أمّ العظام في ريف القنيطرة الجنوبي.
فمنذ 15 سبتمبر/ أيلول 2024 بدأت أول التوغلات الإسرائيلية بعمق 200 متر داخل الأراضي السورية من الجهة الغربية لبلدة جباتا الخشب في القنيطرة، ثم تلا ذلك توغل آخر في 11 أكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام، وخلال عمليات التوغل جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية تتبع بلدة كودنة، واحتلتها وأعلنت عن إنشاء سياج أمني بذريعة منع تسلل مسلحين إليها.
تجريف الأراضي في جنوب سورية
مع هروب بشار الأسد من سورية صباح الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ توغل جديد تدريجي في أراضي محافظة القنيطرة السورية وريف درعا الغربي الجنوبي، لتصل إلى مدينة السلام (البعث سابقا) وسط مدينة القنيطرة.
كما قامت بتثبيت نقاط عسكرية في أكثر من 12 قرية وبلدة في القنيطرة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على