مسؤولون إسرائيليون ضرب المواقع النووية الإيرانية صعب للغاية لكن ترامب سيدعمنا

شمسان بوست / وكالات:
حذر مسؤولون إسرائيليون من أن توجيه ضربة إلى المواقع النووية الإيرانية سيكون “صعبا للغاية”، لكنهم أعربو عن ثقتهم بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيقف إلى جانب تل أبيب.
وقالت مصادر دفاعية لصحيفة “نيويورك بوست” إن المنشآت النووية الإيرانية سيكون “صعباً للغاية” على القوات الإسرائيلية ضربها، مضيفة أن الدولة اليهودية مستعدة لاتخاذ مثل هذه الخطوة الجريئة إذا رأى المسؤولون أنها ضرورية، حيث لم يعترض الرئيس المنتخب دونالد ترامب على هذا الاحتمال.
ووفقا للصحيفة، كانت إسرائيل في حالة حرب غير مباشرة مع إيران منذ 7 أكتوبر 2023، عندما أطلقت حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى”.
وتشكل “حماس” في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن مخالب التهديد من قبل “الأخطبوط” الإيراني، كما يصفه المسؤولون الإسرائيليون.
والآن، مع “إضعاف طهران بشدة بعد أكثر من عام من الصراع”، يقول المطلعون لـ”نيويورك بوست” إن “إسرائيل متحرّقة للقضاء على القدرات النووية الإيرانية، بالقوة، إذا لزم الأمر”.
وصرح أحد المسؤولين الإسرائيليين للصحيفة بالقول: “ليس لدينا خيارُ عدم معالجة التهديد، لأننا ندرك أن الأسلحة النووية الإيرانية ستوجه إلينا وموقفنا هو أننا ضدها ونأمل أن تكون هناك طريقة لوقفها غير عسكرية، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فنحن مستعدون للتحرك عسكريا”.
وتعمل إيران على بناء قدراتها النووية منذ سنوات، مع انسحاب ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في عام 2018، مشيرا إلى “عدم رغبة طهران” في الالتزام بشروط الاتفاق التي تتطلب تفكيك جزء كبير من برنامجها النووي والسماح بعمليات تفتيش دولية أكثر شمولا.
ونقلت “نيويورك بوست” عن مصدر دفاعي إسرائيلي قوله: “أعتقد أن المشكلة النووية أكبر مما تبدو عليه.. أحد الأسباب هو الطريقة التي انتشرت بها. إنها تحت الأرض وفي مواقع متعددة، مما يجعل من الصعب جدا القضاء عليها جميعا في نفس الوقت وبنجاح. لا سيما أن بعضها عميق جدا تحت الأرض”.
وحسب الصحيفة، يتطلب تعقيد التصميم (تصميم المنشآت النووية) أيضا قدرات عسكرية كبيرة، مثل ما يسمى بالقنابل الخارقة للتحصينات التي استخدمتها إسرائيل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على