كاتب مغربي اليمنيون يغيرون مفاهيم الحرب سنة 2024
في ظل الحديث عن الأخبار والأحداث التي بصمت سنة 2024 وسيكون لها تأثير سنة 2025، هناك الأخبار ذات الطابع العسكري، لاسيما وأن الثلاث سنوات الأخيرة تميزت بحروب كبيرة مثل الحرب الروسية – الأوكرانية والحرب المتعددة الأطراف في الشرق الأوسط، وإن كانت مركزة في فلسطين المحتلة. ووسط كل هذا، يبقى المنعطف الحقيقي في التطورات العسكرية هو ما يقوم به اليمنيون بضرب إسرائيل والتحكم في الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ونظرا لتراجع المنطق الدبلوماسي، وهشاشة القانون الدولي في العلاقات الدولية في الوقت الراهن، وتعويضها بشكل تدريجي بمنطق القوة العسكرية، سواء الردع العنيف، أو الحرب مباشرة، تذهب معظم الدراسات الاستراتيجية للتركيز على الجانب العسكري لسببين، الأول هو ارتفاع عدد الدول المصنعة للأسلحة، التي لم تعد تقتصر على الدول الكبرى الغربية وروسيا، وثانيا، ما تحدثه هذه الأسلحة من تغيير في مفهوم الحرب، وما يترتب عنها من تغييرات جيوسياسية.
وفي ذلك يقول الكاتب المغربي “حسين مجدوبي” في مقاله بجريدة القدس العربي بعنوان (الحوثيون يغيرون مفاهيم الحرب سنة 2024) ان العالم تابع كيف أن حربا تجري في القارة الأوروبية وهي الحرب الروسية – الأوكرانية من ضمن أبرز الأسلحة المستعملة فيها طائرات مسيرة تنتجها كل من تركيا وإيران، وهذا يحدث لأول مرة منذ قرون، أن سلاحا من الجنوب يعتبر رئيسيا في حروب دول الشمال.
وتطرق الكاتب إلى علاقة ذلك بالجانب العسكري لسنة 2024 وما يمكن أن يحمله خلال السنة الجارية والسنوات المقبلة، حيث تناول المعهد الأمريكي للبحرية الحربية، وهو من أقدم مراكز الدراسات، في تقرير مفصل، العمليات العسكرية لما اسماهم (الحوثيين في اليمن) واعتبرتها من أبرز الأحداث السياسية – العسكرية للسنة التي ودعناها. حيث استعرض التقرير كيف نجح الحوثيون في إشغال البنتاغون وقوى أوروبية عسكريا كل هذه المدة الزمنية بسبب استهداف سفن الملاحة الدولية، خاصة الغربية ثم السفن العسكرية. ومن الفقرات الواردة في التقرير «يمكن للحوثيين أن يحققوا الفوز بالجائزة الكبرى في عام 2024 بالنسبة للمشكلة الأكثر إلحاحاً للبحرية الحربية (الأمريكية).
المنعطف الحقيقي في التطورات العسكرية هو
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على