تقرير مناخي 2024 عام الكوارث المناخية والحرارة غير المسبوقة في تاريخ الأرض عرب تايم
عرب تايم – شهد عام 2024 عامًا من الأحداث المناخية الاستثنائية التي أثرت بشكل كبير على صحة الإنسان والأنظمة البيئية والبنية التحتية حول العالم. فقد كان هذا العام شاهداً على ارتفاعات غير مسبوقة في درجات الحرارة، وزيادة في الفيضانات، والجفاف، والحرائق، وهو ما يعكس تزايد تأثيرات التغير المناخي.
فيضانات قوية وظروف مناخية قاسية
ووفقًا للتقرير الصادر عن خدمة تغير المناخ (كوبرنيكوس)، تسببت الأمطار الشديدة، التي وصلت في بعض الحالات إلى مستويات قياسية، في فيضانات مفاجئة في مناطق متعددة من العالم. على سبيل المثال، شهدت كاليفورنيا في يناير، ودول الخليج الفارسي في أبريل، وشرق إسبانيا في أكتوبر، فيضانات قوية. كما شهدت العديد من المناطق، بما في ذلك جنوب شرق آسيا وأستراليا، فيضانات ناتجة عن الأنهار الجوية، والأعاصير الاستوائية، والأمطار الموسمية. في الفترة من يناير إلى ديسمبر، تعرض العالم لعدد كبير من الأعاصير الاستوائية التي أثرت في البنية التحتية والسكان حول العالم، مثل إعصار مدغشقر، وإعصار لينكولن في أستراليا، والإعصار غامي في شرق آسيا.
موجات حر شديدة في جميع القارات
شهد عام 2024 موجات حر شديدة حطمت العديد من الأرقام القياسية للحرارة في مناطق مثل جنوب شرق أوروبا، وشمال إفريقيا، والشرق الأوسط، وأجزاء من الأمريكتين، وآسيا الوسطى والشرقية، وجنوب إفريقيا، وأستراليا. وكانت الظروف الجافة في بعض المناطق قد أدت إلى زيادة موجات الحرارة بشكل غير مسبوق. كانت الشرق الأوسط وجنوب أوروبا من أكثر المناطق تأثراً بهذا الاحترار الذي صاحبه نقص الأمطار في أماكن عديدة مثل أمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا.
حرائق واسعة في عدة مناطق
كانت الظروف الجافة، الناتجة عن نقص الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، مهيئة لاندلاع الحرائق في العديد من المناطق. وكانت أمريكا الشمالية وجنوب أمريكا أكثر القارات تأثراً باندلاع الحرائق، حيث تم رصد حرائق كندا والبرازيل وبوليفيا، ما أدى إلى انبعاثات كربونية قياسية. وكانت كندا قد شهدت حرائق واسعة في يوليو وأغسطس، بينما شهدت بوليفيا وفنزويلا انبعاثات كربونية هي الأعلى على الإطلاق.
أسباب هذه الأحداث المناخية الاستثنائية
تتعدد الأسباب التي أدت
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على