لم تكن مجرد انتصار عسكري فحسب كيف كان تحرير مديريات بيحان خطوة استراتيجية ذات أبعاد وطنية
#ذكرى_تحرير_مديريات_بيحان.. محافظة شبوة وشعب الجنوب يحتفلون هذه الأيام بالذكرى الثالثة لتحرير مديريات بيحان من قبضة مليشيات الحوثي، وهو الحدث الذي يعتبر نقطة تحول في مسار النضال الجنوبي والنضال استعادة الدولة الجنوبية المستقلة.
وتعتبر معركة تحرير مديرية بيحان، التي قادتها القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية عمالقة الجنوب وقوات دفاع شبوة، من أبرز المحطات في تاريخ النضال الجنوبي.
ولم تكن هذه العملية مجرد انتصار عسكري، بل هي خطوة استراتيجية ذات أبعاد وطنية تمهد الطريق نحو استعادة سيادة الجنوب وتثبيت مقوماته.
وتحظى الذكرى الثالثة لتحرير مديرية بيحان بأهمية خاصة، لأنها تعيد إلى الأذهان التضحيات التي قدمتها قوات دفاع شبوة وألوية عمالقة الجنوب في سبيل تحرير الأرض واستعادة الكرامة.
وتعتبر محافظة شبوة بموقعها الجغرافي وأهميتها الاقتصادية والاستراتيجية ركيزة أساسية في الجنوب. ومثل تحرير بيحان استعادة موقع حيوي يعزز أمن المحافظة واستقرارها ويؤكد موقعها المحوري في المشهد الجنوبي.
وقدمت قوات دفاع شبوة تضحيات كبيرة خلال معركة تحرير بيحان، حيث شكل أفرادها العمود الفقري لهذه العملية البطولية. ولا تزال هذه القوات تمثل ضمانة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة، إضافة إلى دورها في تعزيز الطمأنينة العامة والتنمية المستدامة.
يولي الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اهتماماً كبيراً بمحافظة شبوة وقواتها العسكرية، باعتبار أن تطوير وتأهيل قوات دفاع شبوة أولوية وطنية.
ويحرص الزبيدي على تقديم الدعم اللازم لتعزيز قدرات هذه القوات، إيمانا منه بدورها الحاسم في تحقيق الأمن والاستقرار، ليس في شبوة فقط، بل في الجنوب بشكل عام.
وتعتبر قوات دفاع شبوة مصدر فخر لأهالي المحافظة وشعب الجنوب ككل. ومن خلال بطولاتها وإنجازاتها، أثبتت هذه القوات قدرتها على الدفاع عن الأرض وحماية المكتسبات الوطنية، مما يعزز ثقة الجنوبيين في مستقبل دولتهم المستقلة.
تجديد العهد الجنوبي في الذكرى الثالثة لتحرير مديريات بيحان، يجدّد أبناء شبوة وأبناء الجنوب العهد على المضي قدماً في سبيل تحقيق تطلعاتهم الوطنية.
ويؤكدون أن دماء الشهداء وتضحيات الأبطال لن تذهب سدى، بل ستبقى وقوداً لعملية التحرير والبناء، حتى استعادة دولة الجنوب بكل سيادتها
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على